صور ليست ككل الصور

بين الفينة والأخرى حين تضيق بي الدنيا..

أحتاج جدااا جداااا إلى أن أبتعد عن العالم..

أتمنى في يوم أن أنعم ولو لساعات أمام هذا المنظر الخلاب..

حيث لا أحد.. لا أحد..

أقف على ضفة النهر وأقدف بالحجاره على البحيرة وأستمع بالصوت الذي تحدثه..

أينما أوجه بصري لا أجد إلا الخضرة والطبيعة الصافية..

حيث الهدوووووووء والطمأنينة..

بعيدا عن ضجيج المدن وحياتها السريعه..

أعشق هذه الصوره..



اللللله كم أعشق هذا المنظر الخلاب وكم أتمنى أن أقضى فيه ماتبقى من عمرى
أعشق الطبيعة منذ بداية نعومة أظفارى وكانت هى السبب فى إستمرارى فى الحياة
لولاها بعد الله لتهت أوانتحرت أو اختنقت أو أصبت بالجنون أبحث عنها فى كل
مكان أخرج من المدينة مسافات طويلة حتى أجدها وكأننى وجدت أمى الحنون التى
ولدتنى أذهب إليها وأنا حاملا صنارتى أجلس بجانب الوادى أسمع زقازيق وأناشيد
الطيور وحفيف الأشجار وخرير المياه ... الطبيعة وما أدراك ماالطبيعة ياصديقى
من فقدها فقد كل شئ الطبيعة تشعرك وكأنك حييت من جديد ...
أشكرك أخى العزيز على الصورة التى أخذت عقلى ...


[center]

هذا ما أتمناه أيضا لكن أين المفر فلا تخلو بقعة من هذا الكون الفسيح من البشر أينما ذهبت ستبلغك مشاكلهم