الإرهاب الإسلاموي ينتبه إلى المثليين

شهدت مدينة أورلاندو الأمريكية مجزرة شنعاء ذهب ضحيتها عشرات المثليين. التنظيم الإرهابي العالمي المسمى بداعش تبنى العملية، وجند لها على ما يبدو أحد الرواد السابقين لحانات المثليين، نقم منهم ما كان يفعله بالأمس القريب. هكذا يقوم التنظيم الإرهابي ذي الشعبية الواسعة في صفوف المسلمين كنتيجة للترويج لثقافة الحقد والكراهية، قام باستهداف أناسا وقتلهم بلا حق ولا فساد في الأرض، لا لشيء سوى لاختيارهم الحر والذي لا يلزم أحدا لأسلوبهم في الحياة.
ما قام به التنظيم الارهابي لا يخرج عن خطه ومنهجه، فلا مفاجأة، لكني استأت من دعم العامة للهجوم الإرهابي الحقير الذي مس أشخاصا مسالمين في أرواحهم. ربما قد نتقبل الهوموفوبيا وكراهية المثليين كواقع، ولكن أن تصل الأمور إلى تأييد القتل فهذا إنما يدل على أن الأمور بدأت تخرج عن الحدود المقبولة. التغذية الراجعة للتربية على كراهية الآخر بدأت تتجاوز السقف الذي حدده الدين. فالإسلام واضح في تحريم قتل النفس بغير الحق. لكن السماح بانتشار هذا النوع من الأفكار الإجرامية التي نعرف من أين يأتي الدافع إليها، لن يكون في صالح الدين ومن يتدين به ولا في صالح البشرية...

السلام عليكم

مرحبا بك عزيزي زهير اتمنى ان تكون بخير وعواشرك مباركة مسعودة ورمضان كريم

اشكرك عزيزي على الموضوع وعلى نشره في هذا القسم بالذات حتى يستطيع من رغب في المشاركة معنا وليس من الضروري ان يكون عضوا بالمنتدى

في الحقيقة عندما يكون شيء ضد المثليين فكن اكيد ان كل الجهات ستدعمه حتى الصحافة العربية عندما تحدثت عن الموضوع لم تصف الضحايا لا بالمثليين ولا بالاشخاص وانما بالشواذ ومعظم العناوين كفيلة باظهار جهلها دون ان نتحدث عن تعاليق الزوار

الاسلام اصبح عند البعض اما تغطية لاعمالهم الدنيئة او تمويه لعقول بريئة (الهضرة بزززاف السكات احسن)

مع احترامي وشكري مرة اخرى على الموضوع

أنا بخير والحمد لله وحده أخي فاتن. عواشر مبروكة علينا واعليك عزيزي. ليس المثلي بشاذ بقدر ما هي ثقافة الكراهية والحقد على الآخر المختلف. الكراهية الموجهة للمثلي أو غير مثلي إنما تمثل داءا عضالا في ثقافتنا، حتى بتنا نشكل خطرا على العالم...
طاب مساؤك عزيزي فاتن وشكرا على مداخلتك القيمة.

حسب ما كشفته زوجة الجاني وبعض وسائل الاعلام ، كان الرجل نفسه مثليا ولم يعرف عنه - حسب - والده ان عرف عنه تشبعه بمبادئ جماعة متشددة ما بالرغم من كونه مسلما من اصول افغانية وسبق له زيارة السعودية لأداء العمرة وكذالك زار دولا عربية اخرى..وأغلب الظن ان الجاني ربما كان يعيش حالة نفسية متازمة جراء تخلي زوجته عنه أو جراء علاقة مثلية فاشلة ، خاصة وقد تسرب عنه انه كان شخصا شديد العصبية وليس التعصب..اذ لم تنقل الشرطة عن وجود منشورات او كتب او ما يفيد ارتباطه او تبعيته أو تأثرة بجماعة او تنظيم متطرف .وبالرغم من نقل وسائل الاعلام انه بايع تنظيم داعش المتطرف أثناء قيامه بجريمته فان ذلك ربما يدخل في اطار فقدانه السيطرة على نفسه ،او هو فقط من اجل اخفاء السبب الحقيقي الذي دفعه للقيام بجريمته..

الى هذا الذي يسمي نفسه ب: مثلي لا يعترف بالمغرب ،أقول اننا هنا نعترف بالمغرب ونحن هنا في منتدى للمثليين المغاربة الذين لا وطن لهم الا المغرب ، فارجو من الادارة ان تطلب تغيير الاسم او التشطيب عليه.

» حال بعض المثليين
» المثليين و التدين
» بحثي في أنواع المثليين
» قويني بيك - لكل المثليين العرب
» ما أروع الصداقة مع المثليين