إنتحار ناشط حقوقي ورئيس جمعية تهتم بتحسين وضع المثليين

خبر مؤلم وفاجعة كبرى كم أكره هذه الكلمة (إنتحار) بل أمقتها
ليس من التعقل والحكمة والصواب أن يفكر المرأ فى الإنتقام من نفسه
والله عز وجل لم يخلقه هكذا عبثا بل خلقه لغاية وهدف لم يكن الإنتحار
يوما ما حلا للمشاكل كيف تسرع هذا الشاب وأقدم على هذا العمل الذى
يمقته الطبع السليم وهو لا يدرى ماذا تخبئ له الأيام والأقدار من خير وحل
لكل مشاكله كم أنت قليل الصبر وكم أنت غبى يامن أقدمت على الإنتحار... لقد
آلمنى هذا الخبر وخصوصا هذا الشاب الذى لازال فى ريعان شبابه كنا ننتظر منه
الكثير ليقدمه لهذه الشريحة من المجتمعات ... لقد شعرت بالإحباط ... اللهم اجعل
موته عبرة وردعا ... لكل من أساء لكل مثلى وأهانه وتسبب فى مضايقته وإحراجه
هذا ما إستطعت أن أقوله فى حق هذا الشاب المظلوم ...

السلام عليكم
أحيانا يفقد المرء الثقة في كل شيء حتى في نفسه
وكثرت الضغوطات وكثر ما نراه يوصل الإنسان إلى أقصى الدراجات
وعندما يفقد الإنسان كل شيء حتى العائلة فما فائدة الحياة بعد ذلك
عندي قصص وذكريات أليمة بخصوص الانتحار لهذا فأنا ضده رغم أني حاولت أكثر من خمس مرات ونجوت في مرتين بأعجوبة لكني توصلت إلى أني كنت جاهلا عندما كنت أقدم على الانتحار
شكرا لك عزيزي أحمد على الخبر ولا داعي بأن أذكرك كل مرة أن تدرج لنا رابط الخبر
مع احترامي